معركة الحبة الصفراء.. حبوب مصر الغذائية في مواجهة وباء وحرب

قمح
قمح



حبة صفراء تملأ بطون الجوعى، ونواة غذاء الأسر المصرية.. رغيف العيش كان ولا يزل لبنة طعام المصريين؛ فأي تغير في أسعاره يؤثر لا محالة على الملايين.

فلم يكن يشغل بال هناء، الشهر الماضي سوى ارتفاع مفاجئ وصل إلى الضعف في سعر رغيف العيش، و"الفينو"، أثناء شرائها إياه لتحضير الطعام لأبنائها قبل ذهابهم إلى المدرسة.

بين ليلة وضحاها تضاعفت أسعار كل شيء؛ لا سيما القمح، لتتضاعف الأعباء الاقتصادية على أسرة مكونة من سبعة أفراد، لا تدري كيف تدبر قوت يومها وسط ارتفاع جنوني تزايد منذ بداية جائجة كورونا.  

الحبوب الغذائية من قمح وذرة وأرز وفول، تأتي على قمة الهرم الغذائي لأي مصري، فكيف أثَّر الوباء والحرب الروسية- الأوكرانية، فضلاً عن تحديات أوضاع اقتصادية داخية؟

في هذه القصة المدفوعة بالبيانات، نحاول تفسير، عبر تحليل إحصاءات وأرقام عبر أكثر من 12 عاماً، كيف كانت الحبوب الصفراء؟ وكيف أثرت الأحداث العالمية على الحبوب الغذائية؛ خصوصاً القمح؟

 

وباء وحرب.. كيف أثرت الأحداث العالمية على السلع الغذائية المصرية الأساسية؟ (بيانات)

 

في الجزء الثاني من القصة نوضح كيف يُمكن توفير الفاقد من القمح في جميع المراحل من بداية زراعته حتى الاستهلاك في المنازل والمطاعم، وأن يوفر الغذاء لهناء وأسرتها ويكفي 21 مليوناً مصرياً.

 

اخشوشنوا.. "معركة الحبة الصفراء"| "هدر القمح" يحرم 21 مليون مصري من الغذاء

 







أضف تعليقك