معركة الحبة الصفراء.. حبوب مصر الغذائية في مواجهة وباء وحرب
حبة صفراء تملأ بطون الجوعى، ونواة غذاء الأسر المصرية.. رغيف العيش كان ولا يزل لبنة طعام المصريين؛ فأي تغير في أسعاره يؤثر لا محالة على الملايين.
حبة صفراء تملأ بطون الجوعى، ونواة غذاء الأسر المصرية.. رغيف العيش كان ولا يزل لبنة طعام المصريين؛ فأي تغير في أسعاره يؤثر لا محالة على الملايين.
يُعد الأمن الغذائي أحد التحديات الكبرى التي تواجه العالم ومصر؛ خصوصًا بعد المرور بفترة وباء إثر فيروس غاشم لا يزال يفاجئنا بمتحوراته، ثم تَلَته حرب روسيا وأوكرانيا التي تمثلت أبرز تداعيتها في الأمن الغذائي؛ إذ تعد روسيا وأوكراينا مصدرَين رئيسيَّين لاستيراد مصر الحبوب (القمح والذرة أبرزها).
تُصارع حبةُ القمحِ الصفراءُ تحدياتٍ جليةً؛ سواء في الداخل المصري عبر ضغوط اقتصادية ومُناخية أو خارجياً إثر ضغوط عالمية من وباء وحرب. وعلى صعيد آخر، هناك كميات ضخمة من هدر الطعام والقمح بصورة خاصة يُمكن أن تُوفر الغذاء لملايين وتقلل من مخاطر أزمة استهلاكنا من القمح.
بين صفوف المنتظرين أمام أحد فروع البنك الأهلي بمنطقة إمبابة، والازدحام غير المعتاد، وقف أحمد فاروق، في انتظار المناداة على الرقم الذي حمله للدخول إلى مسؤول خدمة عملاء البنك؛ لتحويل عائد شهادات الاستثمار التي يمتلكها إلى عائد الـ18% الذي أعلنته البنوك قبل أيام؛ لما تمثله العائدات من مصدر دخل لأسرته.
مشاهد مؤلمة وحزينة شاهدها الجميع حول العالم لشوارع ومدن أوكرانيا، التي كانت تتزين بالمعالم الحضارية والتراث التاريخي؛ من متاحف وكنائس ومراكز تجارية حديثة، تحولت إلى رماد.
مع بداية الحرب على أوكرانيا، لم تُفرق صواريخ الروس بين أبناء الأرض وضيوفهم، الجميع كانوا مُستهدفين؛ لذا كان الهروب هدفًا واحدًا للجميع، لكنّ أبناء الأرض عاملوا ضيوفهم بتمييز وعنصرية؛ ووضعوهم كدروع بشرية في مواجهة نيران الروس مُقابل النجاة بأنفسهم.
يعتبر الـ«ديب ويب» عالمًا مجهولًا للكثيرين؛ فهو شبكة من المواقع المخفية التي تحتاج لمتصفح خاص ورابط مباشر كي تصل إليه، لذلك يستعمله الكثيرون في عمليات غير قانونية
على خلفية التحذيرات المتكررة بشتى وسائل الإعلام العالمية، خصوصاً الأمريكية منها، بشأن اعتزام روسيا شن هجوم عسكري ضد أوكرانيا؛ بذريعة استهداف المواقع العسكرية فقط، لكن الحقيقة تكمن في تخوف موسكو من رغبة أوكرانيا في امتلاك الأسلحة النووية، وفقاً لرئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، كانت محاولات أحد عشر طالبا مصريا مغتربا، للنجاة مما قد تسفر عنه تلك الحرب الضروس.
تقف إسراء في أحد أركان منزلها، تحاول دفن وجها الذي ارستم عليه علامات الخوف والفزع بين ذراعيها، في محاولة بائسة منها لحماية نفسها من العنف البدني، من جانب أسرتها.
في عام 1992، قرر المواطن العراقي حسن العبيدي، بعد حصوله على شهادته الثانوية، دراسة الطب؛ فعقد العزم على السفر خارجًا، متوجهًا نحو أوكرانيا التي اشتهرت بجامعاتها الطبية. نجح الفتى في السفر إلى وجهته الجديدة وتخرج عام 2000 ليرسم لنفسه مستقبلاً بعيداً عن وطنه الأم الذي طالته ويلات الحرب، لكنّه لم يُدرك أن تلك الحرب ستحاصره بداخلها.