13 معلومة عن نظام التعليم الهجين.. سيناريو الوزارة لمواجهة كورونا
تخوفاً من تفشي فيروس كورونا من جديد بقوة خصوصاً ونحن على أعتاب الموجة الرابعة، وأيضاً مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، طرح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي احتمالية الاعتماد على نظام "التعليم الهجين"، والذي يحفظ التباعد الاجتماعي، وفي الوقت ذاته يمرن الطلبة على الوضع الطبيعي والجديد للتعلم.
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، إن الوزارة أعدت كل السيناريوهات للتعامل مع العام الدراسي حال زيادة حالات كورونا بشكل أكبر، بما في ذلك إمكانية الاعتماد على "التعليم الهجين".
يقوم نظام "التعليم الهجين" الذي تحدث عنه وزير التعليم العالي على المزج بين نظام التعلم وجهاً لوجه، والتعلم عبر الإنترنت، وجرى اعتماده على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي مع إشارة بعض العلماء في الخارج إلى أنه "النموذج التقليدي الجديد للتعليم" أو "الوضع الطبيعي الجديد للتعلم".
ويُمكّن "التعليم الهجين" الطالب من الحصول على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بُعد، الأمر الذي يسهم في تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
"المدار" رصد لمتابعيه من خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن نظام "التعليم الهجين"، وكانت كالآتي:
1ـ تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة.
2ـ اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يومياً، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية.
3ـ التشديد على ارتداء الكمامات الواقية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
4ـ احتساب نسبة مشاركة كل من "التعلم وجهاً لوجه"، و"التعلم عن بُعد" في "التعليم الهجين" وفقاً للمحتوى المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات والكليات المختلفة.
5ـ استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات.
6ـ التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية.
تدريب أعضاء هيئة التدريس.
7ـ تقديم جميع أنواع الدعم المستمر للطالب على كل من المستوى العلمي، والتقني، والإرشاد الأكاديمي.
8ـ استخدام وسائل التعلم المختلفة عن بُعد من خلال منصة التعليم الإلكتروني.
9ـ إنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجاناً، والذي يحتوي على أكثر من 700 مقرر إلكتروني.
10ـ تحديد عدد الساعات المعتمدة، والأهداف العامة والسلوكية، والمحتويات النظرية والعلمية، والجدول التدريسي للمقرر، والدرجات المخصصة للمقرر وطريقة وموعد التقييم، لإعلانها للطلبة ليكون الطالب على دراية شاملة لما هو مطلوب منه تحصيله في كل من التعلم عن بعد ونظام التعليم من المقر.
11ـ إعداد المحاضرات مع تسجيل صوتي لشرح المحاضرات استعداداً لرفعه للطلاب على LCMS في الموعد المحدد بكل محاضرة طبقاً للجدول الدراسي للمقرر.
12ـ توفير المصادر العلمية المحلية والعالمية المرتبطة بالمحتوى العلمي على الإنترنت مثل موقع "بنك المعرفة المصري".
13ـ الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لكل من الفيديوهات والصور والنصوص التي جرت الاستعانة بها في المقرر.
كما نرصد لكم أهداف التعليم الهجين:
1ـ تقليل الكثافة الطلابية داخل الجامعات.
2ـ تحقيق الاستفادة العظمى من خبرة أعضاء هيئة التدريس والبنية التحتية للجامعات.
تحول تدريجي للطالب إلى متعلم مدى الحياة، وذلك تطبيقاً لأساليب الأداء وضمان الجودة المحلية والعالمية.
3ـ تحقيق الاستفادة العظمى من الإمكانات التكنولوجية خارج الفصل الدراسي لتحقيق الأهداف المرجوة من المحتوى الدراسي.
4ـ تقديم المحتوى بأساليب تكنولوجية مختلفة لمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ومساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، سابقًا، إن الدراسة العام الدراسي المقبل ستكون بنمط "التعليم الهجين"، الذي يدمج بين نظامي التعليم التقليدي والتعليم عن بعد؛ تنفيذاً لقرارات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية الماضي، موضحاً أنه سيتم التوسع في نظام المحاضرات "أونلاين"، في ظل التوسع من نظام الدراسة بالساعات المعتمدة.
وفي الشأن ذاته، أضاف الدكتور مصطفى عبدالنبي، رئيس جامعة المنيا، مسبقاً، أنه سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة للوقاية من فيروس كورونا "كوفيد ـ 19"، مع الاستمرار في تطبيق نظام الدراسة بنمط "التعليم الهجين"، الذي شرعت الجامعات في تطبيقه منذ الإعلان عن أزمة كورونا، موضحاً أن الجامعة ستلتزم بتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن.
وبدوره، أوضح الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، مسبقاً، أن العام الدراسي المقبل سيشهد الاستمرار في تطبيق نظام "التعليم الهجين"، مع التوسع في نظام الدراسة "أونلاين"..
ويعتبر نظام "التعليم الهجين" للجامعات، النظام الأنسب لتلقي المقررات والبرامج الدراسية للطلاب، خصوصاً في ظل الظروف الصحية الراهنة التي نشهدها، مع بدء جائحة "كورونا".