بالصور| إعلاميون وصحفيون وفنانون يتوافدون على عزاء وائل الإبراشي
بدأ نجوم الفن والإعلام في التوافد على عزاء الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي أقامته مؤسسة «روزاليوسف»، اليوم الأحد، بمقرها بشارع قصر العيني.
بدأ نجوم الفن والإعلام في التوافد على عزاء الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي أقامته مؤسسة «روزاليوسف»، اليوم الأحد، بمقرها بشارع قصر العيني.
ارتدى الفتى الصغير عباءته وخرج باحثاً عن مصدر رزق لمساعدة والده، أنهى للتو شهوره الدراسية ومع اليوم الأول في الحصول على الإجازة قرر استغلالها والبحث عن عمل، ليصبح نصيبه ضمن أبطال الجيل الأول من الطاقة رغم صغر سنه.
قبل نحو 15 عاماً، حصل عبد القوي المهدي على مؤهل متوسط "دبلوم الصناعة"، اتخذ مسار أبناء بلدته في العمل، فلم يجد أمامه فرصة سوى الزراعة ورعاية الأرض، يستيقظ باكراً ويذهب إلى حقله ويعود مساءً إلى منزله، لكن ومع إعلان البدء في مشروع جديد للطاقة بقرية مجاورة لقريته المنصورية، فكَّر في استغلال الفرصة والسعي نحو عمل جديد لكسب العيش.
قبل سنوات، تخرَّج طه حمدي صاحب الثمانية والعشرين عاماً في كلية التجارة جامعة جنوب الوادي، حاول البحث عن فرص عمل عدة؛ لكنّه لم يوفق في العثور على وظيفة تناسب مؤهله الجامعي، لكن مع بداية العمل في مشروع الطاقة الشمسية ببنبان، فكّر في الالتحاق به كونه فرصة ثمينة أمام أبناء الجنوب جميعاً ويجب عليهم استغلالها.
على الضفة الغربية للنهر، قرية صغيرة زينتها الشمس حديثًا، عانى أهلها الإهمال عشرات السنين، المارة على طريقها لم يكونوا سوى بسطاء لا سواهم.. اليوم، تغيَّرت ملامحها، وتبدلت أحوال أبنائها الذين قرروا في الماضي البحث عن حياتهم خارج حدود الوطن؛ لكن قبل نحو 4 سنوات عثروا على تلك الحياة في صحراء البلدة.
ولد محمود وسط عائلة أثرية، امتهن المهنة عن أبيه وأجداده، في الصغر رافق والده للهو واللعب وسط المعبد وحجارته، وفي السادسة عشرة من عمره ارتدى جلبابه وعمته وحمل مقطافه وفأسه وذهب للعمل في نفس المكان الذي كان يلهو به قديماً.
الرابع من نوفمر عام 1922، كان يوم خروج الفرعون الصغير "توت عنخ آمون" من خبيئته بوادي الملوك والملكات بجنوب مصر.. على مدار 99 عاماً، اقتبس كثيرون حول العالم حكايات عن رحلة الخروج ما بين كتب وأفلام سينمائية ووثائقية، من مذكرات المكتشف الإنجليزي هوارد كارتر، الذي سُجِّل الاكتشاف باسمه في ما بعد.
قدر للفتى أن يفقد بصره في بداية حياته أخبره الأطباء وهو في عمر التاسعة عشرة أنّه مصاب بمرض "العشى الليلي"، لذا عليه أن يستعد جيداً لدخول عالم المكفوفين، 16 عاماً حاول خلالها بناء جزء من مستقبله وهو مبصر، عيناه دائماً كانت على عالمه الجديد، كان الأمر مؤلماً في البداية لكنّه سعى للتأقلم سريعاً، بل كان بالنسبة لهذا العالم ملهماً صنع إنجازاً كبيراً خلّده التاريخ.