يوم الإثنين السادس من سبتمبر كان بداية الرحلة، خرج الأبطال الستة من النفق، تسللوا سيراً على الأقدام حتى وصلوا إلى قرية بالداخل المحتل، دلفوا إلى أحد مساجدها، وسرعان ما بدَّلوا ملابسهم واغتسلوا، حينها اتخذوا قرار الفراق.. انقسموا إلى 3 مجموعات، تسير كل مجموعة في وجهة مختلفة عن الأخرى، على أمل اللقاء مرة ثانية.
قال المحلل السياسي السوداني، مكي مغربي : إن الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب الفاشلة في السودان كانوا سذجا ومراقبين لذا تم اكتشاف محاولة الانقلاب، مشيرًا إلى أن ما حدث لم يكن أمراً غريباً فالمحاولات الانقلابية متوفرة في السودان.
أسدل الستار على قضية "الهروب الكبير"، عاد 6 من الأبطال الفلسطينيين، الذين تمكنوا من كسر حواجز الاحتلال، وخرجوا لينعموا بالحرية ولو لأيام قليلة إلى زنزانتهم، أمس لحق أيهم الكممجي ومناضل نفيعات برفاقهم الأربعة الذين تم القبض عليهم قبل أيام قليلة.
قال ناهد الفاخوري، مدير مكتب إعلام الأسرى والمحررين، إنّه تم تقييد حديث المحامين التابعين للأسرى من قبل محكمة الاحتلال، متابعًا أنه لم يتم السماح للمحاميين بالحديث سوى عن الوضع الصحي فقط وأيام التمديد.
قال ناهد الفاجوري، مدير مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إن الأسرى الستة الفاريين من سجن جلبوع شكلوا علامة فارقة في هز أركان كيان الاحتلال الأمنية، فالعملية التي قاموا بها عملية بطولية بل تكاد تكون مستحيلة، لكن هذا يثبت على عزيمة وإرادة الأسير الفلسطيني أنه صاحب حق، يستطيع تحقيق الانتصارات وهو في أصعب الظروف.
قال يحيى الزبيدي، شقيق الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، إن زكريا خرج من المستشفي، ولا يوجد خطر على حياته في الوقت الحالي "ولكنه يعاني من صعوبة في التنفس بسبب كسور قوية في الوجه وأضلاع القفص الصدري، ويحتاج فترة راحة كبيرة، وليس الخضوع لتحقيقات مرهقة كالتي يتعرض لها يوميًا من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي".
قال شقيق الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، إن ما تناقلته المواقع الإخبارية عن استشهاد أخيه نتيجة لتعرضه للتعذيب غير صحيح.
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، العديد من الأنباء حول الحالة الصحية للأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، خاصة بعد إعلان الاحتلال نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
قبل أيام، أعلنت مصر أنها ستبدأ المرحلة الثانية من إعمار غزة المتعلقة بالإنشاءات والتشييد والبناء، خاصة بعد انتهاء المرحلة الأولى والمتعلقة بإزالة ركام الحرب الأخيرة على غزة، والتي تأتي ضمن المبادرة المصرية لدعم إعادة إعمار غزة بقيمة 500 مليون دولار.