ساقه القدر إلى طريق الكباش.. إسلام بدوي: ماخلتش معبد إلا واشتغلت فيه


تخرج إسلام في كلية السياحة والفنادق، لم يستسلم للظروف وقرر البحث عن عمل في مدينته الأقصر، رافق بعضاً من أصدقائه وذهبوا سوياً للعمل في معابد الكرنك وترميم الكباش.. 4 سنوات قضاها الفتى ذو الـ27 عاماً داخل المعبد، تعلَّم فيها الكثير ما بين الترميم وتنسيق الحجارة، حتى قيادة الونش ساقه القدر إليها.



تعب جدودي ما راحش هدر.. سيد نحاس يروي فرحة ظهور الكباش مرة ثانية


آمن بأن العمل الذي يقوم به مهمة كبرى، فقرر استكمال طريق أبيه وأجداده، لم يتعامل مع مهنته كوظيفة لكسب العيش؛ لكنها كانت تسير مجرى الدم في جسده، يمكن أن يقضي بها ساعات طويلة دون كلل أو ملل؛ فقط لأنه يؤمن بكونه صنع تاريخاً جديداً كالسابقين من المصريين.



أحمد سلامة.. أكثر من عشر سنوات في إحياء طريق الكباش


بدأ أحمد عمله داخل أروقة القاهرة التاريخية قبل نحو 20 عاماً، منذ تخرجه في  كلية الآثار عام 2002، ظل نحو عشر سنوات يتنقل بين متاحفها ومساجدها، حتى شدّ الرحال إلى وطنه بالجنوب ليستكمل مهامه، ويبدأ رحلة جديدة بين جدران معابد الأقصر ومقابر برها الغربي.



محمود فاروق| كبير عمال معابد الكرنك.. حريف المهنة أباً عن جد


ولد محمود وسط عائلة أثرية، امتهن المهنة عن أبيه وأجداده، في الصغر رافق والده للهو واللعب وسط المعبد وحجارته، وفي السادسة عشرة من عمره ارتدى جلبابه وعمته وحمل مقطافه وفأسه وذهب للعمل في نفس المكان الذي كان يلهو به قديماً.



بطلات الكرنك.. حفيدات حتشبسوت ينفضن الغبار عن حضارة الأجداد


قبل نحو 3 آلاف عام ساهمت المرأة المصرية في بناء حضارة قوية خلّدها التاريخ في سجلاته، واليوم، أعادت فتيات الجنوب من جديد إحياء تلك الحضارة.



نصحوها بتغيير المجال.. ابنة الأقصر تحقق حلمها في إعادة الحياة إلى معبد الكرنك


كان حلم نعمة أن تصبح مهندسة ديكور؛ لكن أهلها رسموا لها طريقاً مختلفاً غير الذي حلمت به، معتقدين أنهم يخططون لمستقبل أفضل لها، وفي النهاية رضخت الفتاة لقرارات أسرتها؛ لكنها لم تنسَ حلمها القديم، والذي حاولت العودة إليه كثيراً في ما بعد.



ما بخافش.. دعاء مرممة بمعبد الكرنك تروي تفاصيل صعوبة عملها: "أنا باعيد إحياء التاريخ"


داخل أحد المنازل البسيطة في قرية المريس بجنوب مصر، جلس الأب رفقة طفلته صاحبة الأعوام العشرة أمام شاشة التليفزيون لمشاهدة البرنامج السياحي المفضل لديها، والذي يتحدث عن التاريخ المصري، كانت الفتاة تشاهد بشغف كبير لتخبر أمها بلهفة في ما بعد أنّها تريد أن تصبح عالمة آثار.



ليس للرجال فقط.. يدا البرشاوي الناعمتان تبدعان في ترميم معبد الكرنك


عملت سهام على ترميم تاريخ أجدادها لسنوات، بأناملها الصغيرة تركت بصماتها على جدران العديد من الأماكن في جنوب مصر؛ لكن بصمتها الكبرى كانت في ترميم معبد الكرنك، لتعيده نابضاً بالحياة كما كان قبل 3 آلاف سنة.



قبل أيام من انتهاء الخدمة العسكرية.. حاتم يعود إلى حضن أمه في كفن


قبل نحو 20 يوماً، حمل حاتم حقيبته مودعاً والدته على أمل اللقاء القريب، غادر منزله متجهاً إلى وحدته في محافظة أسوان، كان وداع الأم الدائم لنجلها مكللاً بالدعوات، كانت تخشى عليه من الطريق في كل مرة يذهب ويتركها وحيدةً، هذه المرة كان الأمر مختلفاً قبل رحيله عن منزله، حيث ترك وعداً خلفه بأنه سيعود قريباً إلى أحضانها ولن يتركها مرة ثانية.