تشابهت الأسماء واختلفت النهاية.. تفاصيل انتشال ريان العراق من غيابةِ الجب


تشابهت الأسماء لكن اختلفت النهاية؛ الأول لا يزال ينعم بالحياة بينما غادرها الثاني، كلاهما اسمه "ريان" الأول في بلاد الرافدين والآخر يعيش بالمغرب العربي. في ليلة رأس سنة 2022 كان العالم بأكمله يحتفل بالعيد، بينما تجمعت أسرة عراقية تعيش في مدينة كركوك حول بئر صغيرة تتوسل بعودة صغيرها سالماً من قاعها.



هيثم.. طفل بنغازي ابتلعته البئر 6 ساعات حتى طفا على سطحها


رُفع أذان الظهر داخل مسجد في بلدة دربانة بمدينة بنغازي الليبية، وهمَّ أهالي البلدة للحاق بالصلاة، وفي باحة المسجد كان هناك صبي يلهو بجوار بئر للمياه مكشوفة الغطاء، وبعد لحظات وفي غفلة من الجميع اختلّ توازن الصبي فسقط داخل البئر.



لم تترك سوى جهازها.. الأهالي يودعون عروس القرية إلى مثواها الأخير


"زينب" عروس انتظر أهل القرية زفافها؛ إذ حددت الأسرة الموعد ودعت الأهالي لتهنئتها.. كانت تترقب موعد زفافها وتحلم بفستان عُرسها وبمرافقة حبيبها.



أنا مسلماك لربنا يا سعيد.. ضحية المعدية الذي أنجبته أمه بعد 14 سنة


على مدار 10 أعوام، سعت أميرة لإنجاب طفل، كانت تناجي الله في الليل لتحقيق هذا الحلم، لم تيأس؛ وُلد بداخلها يقين أن الفرج قد أوشك، وبالفعل جاءتها البُشرى ورزقت بابنتها أمل صاحبة الـ16 عاماً؛ لكنَّ الفرحة الكُبرى كانت سعيد، الذي جاء بعد شقيقته بنحو 4 سنوات.. ولم تمنح الحياة الأم فرصة أخرى فأُصيبت بمرض خطير على إثره أجرت جراحة وأزالت الرحم لتكتفي في دنياها بطفلَيها.



حديث أهل القرية.. ندى قررت تحقيق حلمها في شقيقاتها فابتلعها البحر


حينما تتجوَّل في شوارع القرية الحزينة تجد الجميع يتحدث عن الأبطال الثمانية، لكنَّ هناك اسماً يتردد على ألسنة الكثيرين.. يصفون صاحبة هذا الاسم بأنها طفلة بـ"100 راجل"، كانوا يتحدثون عن ندى، تلك الصغيرة التي ضحت بحياتها من أجل أسرتها، فالأب الذي خرج من الدنيا بخمسة من البنات كانت ندى أكبرهن، تبلغ من العمر 14 عامًا.



آخر ما تبقى من هاجر.. أسورة وقلادة وصورة للذكرى


"هاجر عروسة البحر"، الجملة التي ظلَّت ترددها نبية وهي تحمل آخر ما تبقى من طفلتها هاجر "صورة وأسورة"؛ الفتاة التي تبلغ من العمر 14 عاماً خرجت للعمل من أجل مساندة والدها المريض على إعانة أشقائها الثلاثة، ولتوفير مصاريف دراستها بالصف الأول الإعدادي".



الشباب بتصور وماحدش أنقذنا.. هدى تروي لحظات الغرق الأخيرة وفقدان توأمها


لحظات من الخوف عاشتها الصغيرة، ستظل محفورةً بذاكرتها، خرجت صباحاً رفقة شقيقتها وأصدقائها، وعادت في المساء وحيدةً بعدما ابتلعها البحر غدراً، 14 عاماً قضتها هدى رفقة توأمها دعاء.. جاءتا إلى الحياة تتشبث كل منهما بيد الأخرى، وبعد سنوات كانتا تواجها الموت سوياً، لم تشأ إحداهما الإفلات من يد الأخرى، لكن تيار المياه كان أشد وفرقهما بالنهاية.



فيديو| «المدار» داخل عزبة التفتيش.. أحد الأهالي: اللي ماتوا كانوا طالعين يجيبوا 50 جنيه


أجرى «المدار» جولة وسط القرية الصغيرة «عزبة التفتيش» وسط دلتا مصر في محافظة المنوفية، وتحديدًا مركز أشمون، والتي فقدت 8 من أطفالها الصغار الذين راحوا فداء لقمة العيش بعد غرقهم خلال عودتهم من عملهم بإحدى المزارع بمحافظة الجيزة.