اكتشاف 5 مقابر أثرية شمال غرب هرم الملك مرنرع في سقارة (صور)


أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم السبت، اكتشاف 5 مقابر أثرية بمنطقة سقارة.



ضحك ولعب وورد في معرض الزهور


ابتسامة ارتسمت على الوجوه، ضحكات متفرقة عَلَت بين الحضور.. الجميع هنا جاء لهدف واحد، طفل صغير يلهو رفقة والدَيه، وشاب اصطحب حبيبته ليتجولا وسط الطبيعة، وشيخ جالس أسفل شجرة يستعيد بعضاً من ذكرياته؛ وفتاة وقفت تلتقط صورة للذكرى مع أمها، محاولاً الابتعاد عن مشاهد مختلفة لمواطنين تجمعوا من كل صوب، هنا على أرض حديقة الأورمان بالجيزة ابتهاجاً بمعرض الزهور.



لم تترك سوى جهازها.. الأهالي يودعون عروس القرية إلى مثواها الأخير


"زينب" عروس انتظر أهل القرية زفافها؛ إذ حددت الأسرة الموعد ودعت الأهالي لتهنئتها.. كانت تترقب موعد زفافها وتحلم بفستان عُرسها وبمرافقة حبيبها.



أنا مسلماك لربنا يا سعيد.. ضحية المعدية الذي أنجبته أمه بعد 14 سنة


على مدار 10 أعوام، سعت أميرة لإنجاب طفل، كانت تناجي الله في الليل لتحقيق هذا الحلم، لم تيأس؛ وُلد بداخلها يقين أن الفرج قد أوشك، وبالفعل جاءتها البُشرى ورزقت بابنتها أمل صاحبة الـ16 عاماً؛ لكنَّ الفرحة الكُبرى كانت سعيد، الذي جاء بعد شقيقته بنحو 4 سنوات.. ولم تمنح الحياة الأم فرصة أخرى فأُصيبت بمرض خطير على إثره أجرت جراحة وأزالت الرحم لتكتفي في دنياها بطفلَيها.



حديث أهل القرية.. ندى قررت تحقيق حلمها في شقيقاتها فابتلعها البحر


حينما تتجوَّل في شوارع القرية الحزينة تجد الجميع يتحدث عن الأبطال الثمانية، لكنَّ هناك اسماً يتردد على ألسنة الكثيرين.. يصفون صاحبة هذا الاسم بأنها طفلة بـ"100 راجل"، كانوا يتحدثون عن ندى، تلك الصغيرة التي ضحت بحياتها من أجل أسرتها، فالأب الذي خرج من الدنيا بخمسة من البنات كانت ندى أكبرهن، تبلغ من العمر 14 عامًا.



آخر ما تبقى من هاجر.. أسورة وقلادة وصورة للذكرى


"هاجر عروسة البحر"، الجملة التي ظلَّت ترددها نبية وهي تحمل آخر ما تبقى من طفلتها هاجر "صورة وأسورة"؛ الفتاة التي تبلغ من العمر 14 عاماً خرجت للعمل من أجل مساندة والدها المريض على إعانة أشقائها الثلاثة، ولتوفير مصاريف دراستها بالصف الأول الإعدادي".



الشباب بتصور وماحدش أنقذنا.. هدى تروي لحظات الغرق الأخيرة وفقدان توأمها


لحظات من الخوف عاشتها الصغيرة، ستظل محفورةً بذاكرتها، خرجت صباحاً رفقة شقيقتها وأصدقائها، وعادت في المساء وحيدةً بعدما ابتلعها البحر غدراً، 14 عاماً قضتها هدى رفقة توأمها دعاء.. جاءتا إلى الحياة تتشبث كل منهما بيد الأخرى، وبعد سنوات كانتا تواجها الموت سوياً، لم تشأ إحداهما الإفلات من يد الأخرى، لكن تيار المياه كان أشد وفرقهما بالنهاية.