المركزي الأمريكي يرفع الفائدة نصف نقطة مئوية ويبدأ خفض ميزانيته العمومية في أول يونيو

جيروم باول
جيروم باول



رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي اليوم الأربعاء سعر الفائدة القياسي لأموال ليلة واحدة بمقدار نصف نقطة مئوية، أكبر زيادة في 22 عاما، وقال إنه سيبدأ تقليص حيازاته من السندات الشهر القادم كخطوة إضافية في معركته لخفض التضخم.

وحدد البنك المركزي الأمريكي النطاق المستهدف لفائدة الأموال الاتحادية بين 0.75 بالمئة و1.00 بالمئة في قرار اتخذه بالإجماع، ومن المرجح أن تعقبه زيادات إضافية في تكاليف الاقتراض ربما بنفس القدر.

وقالت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة في بيان عقب اجتماع استمر يومين إنه على الرغم من هبوط في الناتج المحلي الإجمالي على مدار الأشهر الثلاثة الأولى من العام فإن "إنفاق الأسر واستثمار الشركات في الأصول الثابتة مازالا قويين. كما أن مكاسب الوظائف متينة."

وأضافت أن التضخم "ما زال مرتفعا" وأن الحرب في أوكرانيا والإغلاقات الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا في الصين تهددان بالإبقاء على الضغوط مرتفعة. "اللجنة منتبهة جدا لمخاطر التضخم."

وقال البيان إن الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، التي قفزت إلى حوالي تسعة تريليونات دولار في إطار محاولة البنك المركزي حماية الاقتصاد من جائحة كوفيد-19، سيُسمح لها بأن تنخفض بمقدار 47.5 مليار دولار شهريا في يونيو حزيران ويوليو تموز وأغسطس آب، وسيرتفع الخفض ليصل إلى 95 مليار دولار شهريا في سبتمبر أيلول.

ولم يصدر صانعو السياسة النقدية توقعات اقتصادية جديدة بعد اجتماع هذا الأسبوع، لكن البيانات منذ اجتماعهم السابق في مارس آذار لم تظهر دلائل تذكر على تباطؤ في التضخم أو نمو الأجور أو التوظيف.







أضف تعليقك