الأمم المتحدة تحقق في وجود مقابر جماعية لمهاجرين بليبيا
تحقق هيئة الأمم المتحدة، في تقارير تشير إلى وجود مقابر جماعية تضم جثامين مهاجرين تعرضوا إلى الاغتصاب والقتل والتعذيب في منطقة تعد مركزا لتهريب البشر في ليبيا.
وقال العديد من المهاجرين لبعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة إن هناك مقابر جماعية في مدينة بني وليد الصحراوية وشهد أحدهم بأنه دفن 3 في أحدها بنفسه.
ولم يذكر التقرير عدد الجثامين التي تحتويها تلك المقابر، وقال عضو البعثة تشالوكا بياني إن خبيرا جنائيا عين حديثا يحاول إجراء المزيد من التحقيقات.
كما شهدت عدة نساء من شرق أفريقيا بتعرضهن للاغتصاب واعتداءات جنسية، حيث قالت مهاجرة للمحققين في تعليقات هذا الشهر تضمنها التقرير المؤلف من 18 صفحة والذي سيرفع لمجلس حقوق الإنسان هذا الأسبوع إذا سمع المهاجرون الذين كانوا محتجزين هناك كلمة بني وليد فسيبدأون في البكاء إنهم يضرمون النار في أجساد النساء هناك.
وقال مهاجر سوداني في سبها لفريق الأمم المتحدة إنه تم إضرام النار في جسده عندما لم تدفع أسرته فدية، وتُوفي في وقت لاحق متأثرا بإصاباته.