خاص| هل تُعقد الانتخابات الرئاسية الليبية يناير المقبل؟.. خبراء يجيبون
سؤال ينتظر إجابته ملايين الليبيين يتعلق بالانتخابات الرئاسية الليبية وإجرائها في موعدها الجديد، والمقرر في الـ24 من يناير 2022، لتستطيع بلادهم التغلب على العقبات التي تعيق مسيرة نهوضها، في ظل توقع الكثيرين تأجيلها مرة أخرى، وأنها قد لا تجرى قبل مايو 2022، فهل تعقد الانتخابات في يناير وتحبط آمال هؤلاء؟
مايو 2022
الدكتور رجب لمريض، الأستاذ بجامعة بني وليد في ليبيا، توقع تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية مرة أخرى، قائلاً: «قد لا تجرى قبل مايو 2022».
وفي حديثه إلى «المدار»، أرجع السياسي الليبي السبب إلى مخرجات جنيف، خصوصاً عدم الالتزام بما جاء في فيها، في ما يتعلق بعدم ترشح رئيس الحكومة أو أحد أعضاء حكومته.
شهر «غير كافٍ»
في سياق متصل، كشف الدكتور محمد الأسمر، مدير عام مركز الأمة الليبي للدراسات الاستراتيجية، أن الشهر الذي أجلته المفوضية العليا للانتخابات الليبية غير كافٍ لنبذ الخلاف.
وأوضح الأسمر، في حديثه إلى «المدار»، سبب صعوبة إجراء الانتخابات في الموعد المقرر لعدة أسباب؛ منها: النزاعات القائمة منذ سنوات، مضيفاً أنه يجب إنفاذ القانون لتطلعات الشعب الليبي، وأن الانتخابات ستجرى قبل الدستور.
وأشار السياسي الليبي إلى الاحتمالات المتوقعة خلال الفترة المقبلة، «تتلخص في 3 احتمالات»، هي: «قبول البرلمان مقترح المفوضية وإعلان الانتخابات في الـ24 من يناير، وبالتالي تبقى حكومة الوحدة الوطنية لمدة 30 يوماً فقط، أو رفض الاقتراح، وبالتالي يتجه البرلمان لإنتاج حكومة تصريف أعمال، وهو ما قالت عنه ويليامز إنه أمر قانوني، أخيراً، تكليف الحكومة الحالية كحكومة تصريف أعمال حتى يونيو المقبل».
السايح يتبرأ من التأجيل
جاء ذلك في وقت حمَّل فيه عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، بعض المؤسسات الرسمية؛ من بينها القضاء، ومسؤولية تأجيل الانتخابات عن موعدها، الذي كان مقرراً في الـ24 من ديسمبر الجاري.
وكانت مفوضية الانتخابات الليبية قالت، في وقت سابق، إن مرحلة الطعون شكلت المنعطف الخطير على مسار العملية الانتخابية، ولذا اقترحت المفوضية تأجيل الجولة الأولى من الانتخابات إلى 24 يناير 2022.
وفي السياق ذاته، قال البرلمان الليبي، إنه يستحيل إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة 24 ديسمبر، كما كان مقرراً لها.
وأفادت وسائل إعلام ليبية أن رئاسة البرلمان تشكل لجنة من 10 أعضاء، لإعداد مقترح خارطة طريق لما بعد 24 ديسمبر الجاري على أن تقدم تقريرها خلال أسبوع.
تقارير فنية وأمنية
من ناحيتها، حذرت اللجنة المشكلة من البرلمان الليبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية الليبية من استحالة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر الحالي، وذلك بعد الاطلاع على التقارير الفنية والأمنية والقضائية.
إنذار قضائي
ووجَّه خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، إنذاراً قضائياً إلى المفوضية العليا للانتخابات الليبية عبر محكمة سبها.
وحذر إنذار محامي سيف الإسلام القذافي، المفوضيةَ من محاولة عرقلة إنجاز الانتخابات، واتهمها بأنها تقوم بجريمة يُعاقب عليها القانون وتدفع للفوضى، مؤكداً أن المفوضية اتخذت إجراءات غير واضحة، كما تحاول إهدار قوة الأحكام النهائية الصادرة للمترشحين، حسب المعلومات.
مقترحات
وقال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي، إن المجلس تلقى عدداً من المقترحات لما بعد الـ24 من ديسمبر الحالي، مضيفاً: «أبرز تلك المقترحات، تمثل في تأجيل الانتخابات إلى نهاية يناير المقبل، وإقامة الانتخابات البرلمانية أولاً، ثم الرئاسية».
وأوضح المريمي أن مجلس النواب سيتحمل مسؤوليته كجسم تشريعي تجاه عرقلة هذه الانتخابات، فضلاً عن تعديل بعض القوانين من أجل تسهيل المهمة أمام المفوضية، معقباً على تشكيل لجنة العشرة لوضع خارطة طريق سياسية لما بعد الـ24 من ديسمبر الحالي، بقوله: «ما تم تداوله تسريبات غير مكتملة الإعلان».
البرلمان والمفوضية السبب
وقال الدكتور إدريس محمد الجدك، رئيس حزب التعاون الوطني الليبي: «مجلس النواب والمفوضية يتحملان وحدهما المسؤولية الأدبية والأخلاقية في فشل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في الـ24 من ديسمبر الجاري».
ليبيا
البرلمان الليبي
الانتخابات الليبية
مفوضية الانتخابات الليبية
سيف الاسلام القذافي
انتخابات الرئاسة الليبية
موعد الانتخابات الليبية
تاجيل الانتخابات اليبية
سبب تاجيل الانتخابات الليبية
تاجيل الانتخابات الليبية شهر
أضف تعليقك
موضوعات أخرى
الأكثر قراءة
آخر الأخبار
