رئيس الوزراء الإثيوبي: قراراتي لا تسترشد بالعواطف

آبي أحمد
آبي أحمد



قال آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، في بيان له اليوم السبت: «إن قراراتي لا تسترشد بالعواطف، وإنما يتم تمريرها بما يتماشى مع الفائدة الدائمة للبلاد».

ويرى بعض الخبراء أنه أمر واضح وواقعي، وليس في حاجة إلى الإشارة إليه من آبي أحمد، موضحين أنه يتلخص في جرائم رئيس الحكومة الإثيوبية ضد إقليم تيجراي وشعبه.

وزعم رئيس الحكومة الإثيوبية في بيانه: «عملية الوحدة في التنوع، مكنت الحكومة من طرد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من منطقتي الأمهرة وعفر، وأنه أمر الجيش بالبقاء في المناطق التي تم تحريرها مؤخراً، وأنه قد أخذ الفائدة الدائمة في الاعتبار عند القيام بذلك».

وتابع آبي أحمد: «أي نهج لا يضع المنفعة الدائمة في الاعتبار قد يضيف بشكل مباشر أو غير مباشر دفعة لقوات تيجراي، وأن ذلك قد يعطيها ذريعة لإطالة أمد وجودها».

وشدد رئيس الوزراء على أن القرارات العسكرية المتسرعة قد تبقي بلاده في دائرة مفرغة من الحرب التي طال أمدها، مضيفاً: «الحملة المعلنة لإضعاف إثيوبيا متعددة الأوجه، وأن التهديد الوجودي لا يحدث فقط بطريقة علنية، بل له أيضاً طبيعة ضمنية».

وادعى آبي أحمد أن الحرب العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية، وأيضاً الحرب الإعلامية المعلنة ضد إثيوبيا يتم تنفيذها بطريقة منسقة وحكيمة، وأن قوات تيجراي هي التي بدأت الحرب مباشرةً بعد بدء الإصلاح تحت غطاء إقليمها.

وتابع آبي زعمه المعتاد: الحكومة فضلت الطريقة السلمية لمعالجة الظروف من أجل منع الأمة من الأزمات الإنسانية والضغوط الاقتصادية، وحماية سلام وأمن المواطنين؛ لكن قوات تيجراي فضلت الطريقة الهدامة، وأنهم شنوا هجوماً وحشياً على القيادة الشمالية لقواته.

وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن الهجوم على الجيش الوطني هو اعتداء على سيادة الأمة، وأن هجوم قوات تيجراي كان يهدف إلى تفكيك إثيوبيا، مضيفاً أنه في الهجوم الأول للجيش، تمكنا من إلقاء القبض على بعض قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، واتخذنا إجراءات جادة ضدهم.

وفي محاولة يائسة لإخفاء فشله، قال آبي أحمد إنه في العملية الأخيرة، نجحت الأمة في القضاء بشكل فعال على العدوان الذي شنته قوات تيجراي في تحد لوقف إطلاق النار من جانب واحد بطريقة أكثر تنسيقاً بمساعدة التقنيات المتقدمة، مضيفاً أن العملية كانت تهدف إلى إخلاء عفر وأمهرة من التيجراي.







أضف تعليقك